:: :: :: أختاه لك هذه الكلمات :: وطن المرأة زوجها!! فاحسني الاختيار واختاري وطنا يليق بك تجدين فيه الحنان والأمان وتنعمين فيه بالألفة! والمحبة! والمودة! والدفء! وليكن اختيارك مبنيا علي أساس الدين! ومعه شيء هام جدا :: :: :: الخُلق :: :: :: :: أختي الكريمة حفظك الله ورعاك:: إن أصررت على البقاء :: التزمي هذه التعليمات :: الموقع يقوم بدور الخاطبة الإلكترونية وليس للتعارف :: يعني يتم تحديد المواصفات ومعرفة البيانات التي يريدها كلا من الطرفين :: وهنا ينبغي الإنتقال للخطوة الطبيعية :: وهي المجيء الى البيت :: أي شيء آخر :: مثل التعارف والتواصل والتأكد من التقارب الفكري :: كل هذا عبارة عن وهم وسراب وخداع وتسلية وعبث :: لك أن تتخيلي :: أن رجلا صادقا يريد يتزوج :: نسأله ماذا تريد :: يقول مواصفات معينة :: نقول جميل أنت دخلت صفحة {س} وقرأت بياناتها :: ووضعتها في الإهتمام أو أرسلت لها رسالة :: وهي دخلت صفحتك وقالت أن بياناتك تناسبها ولا مانع من التواصل الجاد :: هنا نريد نعرف ما هو التواصل الجاد؟:: هل هو مزيد من التراسل عبر الموقع أم من خلال الماسنجر أو حتى التليفون والكاميرا :: ما قيمة هذا التواصل؟ ما زال الرجل الذي أمامنا مجهول الحال لانعرفه الا من خلال كلماته هو :: هل نستطيع أن نقسم انه صادق في كل ما يقول؟ الإجابة لا :: لأنه ليس بأيدينا دليل على صدقه:: السؤال الى متى سيظل الوضع على ما هو عليه في التراسل فقط؟ :: دائما الرجل يلجأ الى التسويف واطالة التعارف :: لأنه يدرك أن المرأة كتلة مشاعر وأحاسيس وأنه لو ظل يلعب على هذا الوتر :: ستبدأ تتعلق به :: ومن هنا سيبدأ يحركها كيفما شاء :: ليصل من خلال ذلك الى بعض أغراضه :: ممكن يكون أكبر أمنية لديه أن يثبت أنه استطاع أن يؤثر على امرأة ويجعلها تقع في شباكه وتتعلق به :: نعم فقط لا غير :: وعندئذ يبدأ يراسل امرأة أخرى وهكذا :: وربما استطاع يصل لرؤية صورتها :: أو يكلمها كاميرا :: ويخبر اصدقائه بذلك :: :: أغرب شيء أن الذي سيتعذب في الآخر هي المرأة لأنها كتلة مشاعر وأحاسيس وتفكر بقلبها لا بعقلها وتنساق وراء عاطفتها :: :: وصدقت بيانات لم تتأكد منها :: وتعلق قلبها برجل لم يصبح زوجها بعد :: وقد أرخصت من نفسها وأطلقت المجال لعاطفتها في غير محلها :: أعود لبدأ كلامي :: ما هو دور الموقع؟؟ :: سؤال واضح وحازم وحاسم :: هل بياناتي تناسبك؟ :: نعم تناسبني :: اذا بيتنا مفتوح :: وقت أن تكون على استعداد :: ارسل بياناتك نتأكد منها ونسأل عنك :: وسوف يحدد ولي أمري لقاء معك اما في البيت أو مكان عام :: ويستفسر كل منهما عما يريد ويأخذ فترة للسؤال :: ولا مانع من وجودك معهما في هذا اللقاء أو في اللقاء الثاني :: أما أن يقول نتعارف أولا :: حتى نتأكد من شخصية كلا منا وأسلوبه وطريقة حياته :: نقول أين المصداقية؟ :: ستسأليه :: هل أنت بخيل؟ :: يقول أعوذ بالله؟ أكثر حاجة أكرها في حياتي هي البخل :: ستسأليه هل أنت تأخذ قراراتك بنفسك؟ :: أم تجعل أهلك يتدخلون في شئون حياتك الخاصة؟ :: يقول :: لا قراري من رأسي :: السؤال :: ما الدليل على صدقه أو صدق الأخت حتى؟ :: ولماذا لا يتم كل ذلك؟ :: في فترة الخطوبة الطبيعية تحت مظلة ولي الأمر؟ :: :: باختصار التعارف عبر النت :: يسمى بجس النبض :: ليرى الرجل أن المرأة ليست حازمة وأنها على استعداد للتنازل :: يبدأ يمارس احكامه لشباكه ليستطيع استدارجها :: لأكبر قدر ممكن من المكاسب التي يريدها :: :: بل سأزيدك شيئا عجيبا أختي الكريمة :: بعضهم على استعداد للتواصل الجاد لو تيقن أن من أمامه تحتاج للزواج بقوة :: ويجعل المسألة كصفقة تجارية يخضعها لأقل تكاليف ممكنة :: بل من الممكن يأتي للبيت ولا تهتمون بالسؤال عنه :: وفي آخر الأمر يأخذ مبلغ من المال ويختفي :: الخلاصة الحذر الحذر:: مجهول الحال:: مجهول الحال :: مجهول الحال :: الى أن تسألوا عنه في مكان نشأته :: وإِلا النت كله خداع في خداع :: هكذا هو عالم النت :: الا ما رحم ربي وقليل ما هم:: والأفضل أن ولي أمر المرأة يتولى بنفسه الرد على الرسائل حتى يتم التصدي لهذه المهازل التي تحدث في الموقع :: حفظك الله من كل سوء أنت وسائر نساء المسلمين ::
مساكين أهل الدنيا ::: خرجوا من الدنيا::: ولم يتذوقوا خير ما فيها ::: هكذا قال أحد الصالحين :: وكان ابن ملك من الملوك::. وكان يعيش في غفلة :: ولم يجد في قلبه سعادة على الرغم من غناه المادي وتوفر كل اسباب الراحة لديه :: لكنه لم يكن يشعر انه سعيد:: :: الا عندما فهم ما الغاية من وجوده:: فأقبل على ربه:: وسعى في خدمة دينه::. فاذا به يستشعر سعادة غامرة فقال :: لتلاميذه مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا ولم يتذوقوا خير ما فيها :: قالوا له وما خير ما فيها؟!! قال ذكر الله ذكرا حقيقيا :: من الممكن أن تتذوقي هذا الإحساس وانت امام الكعبة :: أو حتى وانت ساجدة بين يدي الله تدعينه أن يشرح قلبك بذكره ويملأ قلبك بحبه :: وعندئذ ستجدين معنى آخر للحياة :: ستجدين أن الحياة تماما مثل -لوحة فنية- ألوانها ـ ـ ـ أقوالك ـ ـ ـ وأشكالها ـ ـ ـ أعمالك ـ ـ ـ وإطارها ـ ـ ـ عمرك ـ ـ ـ والرسام أنت!! نعم الرسام أنت يا أختي الفاضلة::. فإذا انقضت حياتك ـ ـ ـ أكتملت اللوحة وعلى قدر روعتها تكون قيمتها::. وعلى قدر ما بذلتِ من جهد أختي الفاضلة :: على قدر فرحك وفخرك وسعادتك:: :: حتى إذا قامت القيامة عرض كل انسان لوحته وأنتظر نتيجته!! فأبدعي في لوحتك فما زالت الفرشاة بيدكي!! وهنا دعوة لنكون مبدعين في لوحاتنا::. فما أجملها من لوحة حينما تكون :: ملئية بقراءة القرآن والصلاة :: الأذكار والإستغفار:: حسن الخلق والصدقه :: الصيام وقيام الليل :: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:: :: و كثيرة هي الأعمال التي تزيد لوحتك روعة وجمالا ,,,,,,, فلا تبخلي على نفسك بأن تكوني من الرسامين المبدعين في لوحتك::. الحياة أمامك فاستغليها قبل أن تنتهي وينتهي معها كل شئ :: حينها لاينفع تعديل أو اضافة في اللوحة فقد انتهت مع الرسام ادخلني الله وإياكي :: جنة الفردوس :::: بلا عتاب ولا حساب ولا عذاب :: اللهم آمين :: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم :: والأفضل أن ولي أمر المرأة يتولى بنفسه الرد على الرسائل حتى يتم التصدي لهذه المهازل التي تحدث في الموقع :: حفظك الله من كل سوء أنت وسائر نساء المسلمين :: وأسأل الله سبحانه بمنه وكرمه :: أن يحقق لك من آمالك أفضل ما تتمنين :: وأن يرزقك الزوج التقي النقي الذي يعينك على طاعة ربك ويعرف قدرك ويضعك في عينيه ويجملك ربي في نظره ويجمله في نظرك. ويجعله ربي قرة عين لك ويجعلك قرة عين له :: وتأخذان بيد بعضكما إلى الفردوس الأعلى في الجنة بعد حياة طويلة في الدنيا تملأها السعادة والمودة والرحمة والتفاهم والاحترام المتبادل بينكما:: وأسال الله العلي الكريم الحنان المنان :: أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك وينشرح بها صدرك :: وأن ينفع بك المسلمين والمسلمات :: اللهم آمين آمين آمين :: ويشرفني أختي الكريمة أن أكون ذا نفع لك ولكل الأخوات المؤمنات التقيات العفيفات ::أختي الكريمة :: لك مني خالص الود والإحترام والتقدير. :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: ودمتي بخير