كنت اخاف من كل شيء
من بريق السمـــاء
و ابتسامة الاقدار و من الفرح و الاحزان
و اما الاسباب فلا أسباب
حتى إزرقت سمائي مره
و انهمرت الامطار
فسقيت حقولي العطشة
و تكاثرت تلك الازهار
كل ذاك و أكثر
كان بقدوم ذاك الفارس المغوار
على أرض الواقع بعد الأحلام
فخطفني من بين الأحزان
ليسكني جنان العشق و الهيام
بين ضفاف الحب و الاحلام
فشكل حياتي و كأنها قطعة صلصال
فرض السعادة على محياي و بكل استقلال
و طرد الحزن و شعبه بلا عودة لتلك التلال
و استقدم تلك الإبتسامة بلا أي جدال
أحببته؟!
نعم أحببته حتـى الهيام
فـ فارسي لا مثيل له بين الفرسان
مختلف جداً لا يأتي للعذارى سوى في الاحلام
و أتاني فعشقته دون أي سؤال..