ان تبييض الأسنان هو علاج يؤدي إلى منح الأسنان بياضا يفترض ان يكون طبيعيا.
وتتفاوت النتائج من شخص لآخر، وتعتمد درجة نجاح التبييض على طبيعة الأسنان و على نوع و درجة اصفرار الأسنان، و نوع وتركيز المحلول المستخدم في التبييض، والوقت المستخدم، واتباع المريض التعليمات،
هناك طرق عدة لتبييض الأسنان ولكن أكثرها شيوعا وتأثيرا هما: النوع التقليدي المنزلي، والنوع الآخر هو الذي يتم عمله في عيادة الأسنان
ان الماده الأساسيه في معظم مواد التبييض هي مادة ماء الأوكسجيين او ما يسمى بـ"بيروكسيد الهيدروجين" (Hydrogen Peroxide) وآلية عملها تكمن في دخولها الى طبقتي المينا وأحيانا عاج الأسنان ومن ثم تتحول الى ذرات غير مستقرة تقوم بتحطيم ذرات المواد المسببه لتلون الأسنان، مما يساعد على تفتيح لون السن.
تبييض الأسنان المنزلي: والذي يعتبر من اكثر الطرق شيوعا وأمنا، وتحتاج هذه الطريقة الى 3-7 ايام حتى يرى المريض النتيجة المطلوبة.
يقوم الطبيب بتحضير قوالب او أوعية حاملة توضع فيها المادة المبيضة وتلبس يوميا خلال وقت النوم ويجب ان تكون هذه القوالب مطابقة جدا للاسنان بحيث تبقي المادة المبيضة ملامسة لأسطح الأسنان
التبييض في عيادة الأسنان: وفيها يستخدم طبيب الأسنان مادة بيروكسيد الهيدروجين Hydrogen Peroxide وبتركيز عالي يصل الى اكثر من 30% ولذلك يتم استخدامه لفترات قصيرة جدا لا تتعدى الساعة الواحدة في الزيارة ويقوم الطبيب بوضع طبقة حامية للثة تغطي اللثة كاملة، بحيث تقيها اي هيجان قد ينتج من ملامسة مادة التبييض لها.
هل تبييض الأسنان مناسب لجميع الناس؟ الى حد ما نعم ولكن يجب استخدامه تحت اشراف الطبيب والذي يحدد ما اذا كان التبييض مناسبا ام لا.
فمثلا يحبذ تجنب استخدامه لمن هم دون الخامسة عشر في العمر وذلك لعدم اكتمال نموهم بالاضافة الى الحساسية المفرطة المتوقعه عند تبييض أسنان الأطفال والمراهقيين.
وكذلك يحبذ تجنبه لمن اسنانهم حساسة للبارد والحار ولمن لديهم التهابات لثوية وذلك لمنع تفاقم مثل هذه المشاكل، ويمنع استخدامه أيضا أثناء الحمل.
كما أن التبييض لا يزيل كل أنواع الأصباغ فاذا كان لون الأسنان داكنا جدا أو كانت أسطح الأسنان مصابة بأمراض مثل التسوس أو التلون المصاحب لزيادة تركييز الفلوريد أو وجود حشوات تجميليه على الأسنان الأمامية.
ففي هذه الحالات يتم اتباع آليات وعلاجات أخرى تتم تحت أشراف الطبيب للحصول على اسنان بيضاء وبراقه.