سنه من السنوات كنت جالسه على بريدي ، إلا شفت إعلان معروض لوحده اسمها تارا ، تقول أنها تعرف تقرأ الطالع و تجلب الحظ ، أنا ما أؤمن بالأشياء ذي ، بس حب الاستطلاع و الفضول ، قلت خل أرسل لها اسمي و اشوف شنو تقول .. و يا آني ندمت أشد الندم على فضولي .. كان فضول بس بس أذتني ، ظلت ما يقارب ٦ اشهور تلاحق فيني و كله ترسل لي على البريد .. اذكرت أشياء حصلت في الماضي و قالت لي بيصير لك في المستقبل كذا و كذا ، أنا ما أرد عليها كنت بس أقرأ الي تقوله ،،، و بس ، ، جابت لي نماذج من شخصيات صاروا سعداء في حياتهم أهي كان لها دور و آتذكر من رسايلها ارسلت لي صوره غريب شكلها و مقرف بصراحه ما أقدر أوصفه قالت لي حطيه في شنطتك و بتشوفين الحظ وراك و ين ما كنتي .... عاد أنا مثل ما شفت الصوره حذفتها ،،،
و يوم ارسلت رساله ، بصراحه الله حافظني ، كانت فيها شعوذه تبغاني اقراها عشان تصيطر علي ، بس سبحانه الي خلاني أتغاضى عن كلمات شعوذتها ، و أقرأ الكلام الي بعد الشعوذه ، قالت لي الحين أنا اسيطر عليك ، عذريني اضطريت اسوي فيك كذا ،،، حمدت ربي أني ما قريت شعوذتها شنو الالهام الي جاني و خلاني أعدي الكلام ،،، ما ادري بس لطف رباني ،،
طبعا أنا ذكرت الشي ذا لصديقتي ، قالت لي طيب تجاوبي معاها ، خاصة أنها قالت لك حياتك بتسوء يوم بعد يوم إلا إذا ساعدتني أهي ،، لأنها الرب ، استغفر الله
قلت لصديقتي : أضيع آخرتي عشان دنيا ، لا ، حتى لو كلامها صحيح ، طريقتها حرام ، خليها يمكن تتعب بس عن جد عندها نفس طويل و أتعب و أنا أقول طويل و أهي تحاول فيني ، أنا بس كنت أبغي شنو يقولون ،، لكن فضولي كان بيوديني في داهية ،،
حياتي ما شفتها ساءت ، لكنها كانت تستخدم معي التلقين الاواعي ، عشان ابرمج عقلي ، أنوا فعلا حياتي سيئه ، و الصحيح نظرتي للحياة أهي الي تخليها سيئه ، ما أتفئل ما أقول ، مثل مسلم بن عقيل لو كان من الرزق المقسوم لشربت ،، و اللي لنا بناخذه
القرآن موجود ،،، و مجاني ،،،