بين القصائد
**
كلما راود طيفها .. ذاكرتى
إذداد الشوق تنهدا
رائحتها .. تغلف حجرتى
تتخذ صدرى
عشا وموقــــدا
**
لا أزال أرى .. عطرها
وسادتى متوسدا
مسكوب فوق ... فراشى
ومازال يبلل
خدى متوردا
**
أعلم أنها بعيدة .. جدا
وأن بابها موصدا
وأننى قد عشقت
حلما فى قلبى
قد عربدا
**
كيف ؟ لإميرة أن ترى
من هو مقيدا
ليس بقصر ...
وبين القصائد
ظله ممددا
**
هذه حياتى .. هذه دواتى
وطيفا مغردا
هو ظلها الذى يشربنى
ثم يمضغنى
حرفا للبعد مؤيدا
**(16/3/2015)**
عبدالهادى ابراهيم احمد