.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول القصة
فتاة تقدم لخطبتها شاب امام مسجد الكل يشهد له بالدين وحسن الخلق
ويحبه الصغير قبل الكبير في حيهم لما يتسم به من أخلاق ومحبة للناس
وعندما رأته الفتاة وقت النظره الشرعية رفضته
بالرغم من كل مايتسم به من صفات ايجابيه
معلله ذلك بسبب واحد
هو أن المرزام حق الشماغ <<وكلنا يعرف ماهو المرزام واللي مايعرف يقولي عشان أعلمه
لم يكن مكوي بشكل جيد
فهذا دليل أن الشاب لايهتم بأناقته ومظهره بما انه أتى للخطبه بمرزام غيرمضبوط
وتم رفض الشاب لهذا السبب الغير منطقي
بعد فتره تقدم لنفس الفتاة شاب اخر
أعجبها من جميع النواحي وبالذات انه مهتم بأناقته ومظهره
فوافقت عليه وتم الزفاف ...
وبعد أسبوعين من الزواج دبت الخلافات والمشاكل بين الزوجين
والسبب في ذلك أن الزوجه في كل مره تكوي بها شماغ زوجها لاتضبط المرزام بشكل جيد
فيغضب الزوج منها ويتهمها بالتقصير وانها امرأة لاتصلح لأن تكون زوجه
واستمرت الزوجه في محاولاتها لاتقان كي المرزام
لكنها في كل مره كانت تفشل في اظهاره بشكل جيد
واستمر الزوج في خصامه لها في كل مره
حتى تطور الخلاف بينهم في إحدى المرات الى ان تلفظ عليها بلفظ الطلاق
فاتجهت الفتاة الى منزل والدها باكيه شاكيه واخبرته بكل ماحصل
ذهب الوالد الى الزوج في محاوله لإصلاح الوضع بينهم
واخبره بأن مثل هذا السبب لايدعوا الى هدم الحياة الزوجية
ولكن الزوج اصر على موقفه واخذ يخبره بكل المواقف التي حصلت له معها من بداية الزواج
وكيف انها امرأة لاتعرف كيف تهتم بمظهر زوجها واناقته
ومن هذه الاشياء التافه التي لاتعني شيء في الحياة الزوجيه
و احتد الخلاف بينهم حتى وصلت الى أن قال الزوج
لن أرجعها ولن اعطيك ورقة طلاقها بل سأتركها معلقة
حتى ترجع لي المهر الذي دفعته
وبعد الواسطات وصلوا لحل أن يدفع والد الزوجه نصف المهر (25 الف ) من أجل اعطائة ورقة بنته
لكن الأب لم يكن يمتلك حتى هذا المبلغ
فأصابه الهم والكدروكان في كل مره يذهب بها للصلاة في المسجد
كان امام المسجد <<وهوالشاب الذي خطب الفتاة في الاول ورفضته
كان يلاحظ على الأب علامات الحزن والضيق فأتجه له في احدى المرات
وسأله عما يكدره لعله يستطيع المساعده ولكن الاب رفض اخباره بأي شيء
بعد فتره رجع اليه مره ثانية واصر على سؤاله ومساعدته
فاخبره الأب بكل ماحصل وان الفتاة الآن في المنزل لازوجها الذي رجعها
ولاهو الذي طلقها والاب لايمتلك المال الذي طلبه الزوج لتطليقها
فقال الشاب خير ان شاء الله فذهب عنه واتى اليوم التالي وبيده المبلغ المطلوب لمساعدة هذا الرجل
وفك ضيقته هو وابنته
وهنا يتضح من هذه القصه كيف أن الفتاة التي رفضت الشاب صاحب الخلق والدين
من أجل سبب تافه
أعطاها الله زوج يفكر بنفس طريقتها طلقها من أجل سبب تافه
أتمنى الموضوع أعجبكم واستفدتوا من القصة ღ
كل الشكر لكم ღ
.
.
.